الصيد بالقوس القوس والسهم من أدوات الصيد القديمة إذ إستخدمها الإنسان في المراحل التاريخية القديمة، فكان بواسطة هذه الأدوات يحصل على قوته اليومي من جراء الصيد حيث كان الصيد هو المصدر الوحيد لغذائه، كما كان يستخدم هذه الأدوات بالدفاع عن نفسه من الحيوانات المفترسة ولا يمكن إغفال دور هذه الأدوات في الحروب القديمة إذ كانت هي الاسلحة المتاحة في ذلك الوقت.
أنواع الأقواس
- قوسِ ذو التقوّس المعاكس: هذا النوعُ من الأقواسِ هو الأكثر استعمالاً ويتميز بأنه ذو طرفين مقوسين باتجاهٍ معاكسٍ للرامي.
- القوس المركّب: يكون في العادة مكوناً من بكرتين أو أكثر، حيث تساعد هذه البكرات على سهولة سحب السلك الذي يعلق به السهم إلى الخلف أكثر ولمسافةٍ أطول مما يزيد من المسافة التي يصل إليها السهم، وتستخدم الأقواس المركبة من قبل محترفي هواة الصيد.
- القوس المستقيم : هذا النوع من الأقواس هو من أقدم الأنواع وأصبح استخدامه نادراً.
- السهم هو العتاد المستخدم في القوس وهو الأداة القاتلة، وتوجد أنواع متعددةٌ لهذه السهام من حيث الطول ومن حيث الرأس المدبب للسهم فمنها ما يكون رأسه مدببة حادة النصل وهذا النوع يستطيع اختراق الأجسام الصلبة وكان يستخدم في الحروب، ونوعٌ آخر له رأس عريضة وكان يستخدم في الحروب أيضاً إذ يستطيع شق الجلد، والنوع الثالث هو السهم ذو الرأس المدببة وهو الذي يستخدم لصيد الطيور.
كانت الأقواس في السابق تصنع من الأخشاب بطريقةٍ فنيةٍ تعطي القوس الصلابة والمتانة عند شد وتره، فتطورت المادة التي تصنع منها الأقواس بمختلف أنواعها إذ أصبحت تصنع من المعادن التي تتحمل الضغط أكثر من الخشب، حيث تكون خفيفة الوزن، وتصنع أوتار الأقواس من مواد متينةٍ غير قابلةٍ للارتخاء عند استخدامها بقذف السهم.
الصيد بالقوس=
يستخدم الكثير من هواة الصيد الأقواس لصيد طرائدهم خاصةً الحيوانات البرية والأسماك كبيرة الحجم، ويستخدم الصياد رؤوساً متنوعةً لسهامه تكون ذات شفراتٍ بحدين قاطعين أو أكثر، كما تختلف أطوال السهام حيث تقع بين 56 ــ 81 سنيمتراً تقريباً.
يشتري الصياد السهم الذي يلائمه طوله كون الطول يعتمد على طول الذراعين عند الصياد، وتُحمل السهام في العادة بجعبةٍ جلديةٍ تُسمى الكنانة يُشدّ حزامها على البطن وتكون الكنانة على ظهر الصياد، فيسهل عليه تناول السهم من وراء كتفه.
إنّ استخدام القوس في الصيد يحتاج إلى مهارةٍ عاليةٍ في التصويب وسرعة الرمي خاصةً الصيد البرّي لكون الطرائد البرية تكون سريعةً في جريها.